مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات
{مرحباً بك في عالم برايت معنا تتعلم وتستفيد , إنظم إلينا فقط بالتسجيل أو الدخول إن كنت أحد أعضاءنا الكرام}
مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات
{مرحباً بك في عالم برايت معنا تتعلم وتستفيد , إنظم إلينا فقط بالتسجيل أو الدخول إن كنت أحد أعضاءنا الكرام}
مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات

علوم لغات - علوم إدارية و تكنولوجيا - تدريب - خدمات ترجمة - استشارات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قراءة في كتاب الترجمة: تاريخها .. نظرياتها .. تطبيقاتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


قراءة في كتاب الترجمة: تاريخها .. نظرياتها .. تطبيقاتها 87887173194659168615
ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 278
تاريخ التسجيل : 14/03/2011
العمر : 36
الموقع : https://www.facebook.com/home.php#!/profile.php?id=1022240823

قراءة في كتاب الترجمة: تاريخها .. نظرياتها .. تطبيقاتها Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في كتاب الترجمة: تاريخها .. نظرياتها .. تطبيقاتها   قراءة في كتاب الترجمة: تاريخها .. نظرياتها .. تطبيقاتها I_icon_minitimeالخميس يوليو 21, 2011 3:51 am

المؤلفان: علي المناع و فيصل المناع
الناشر: دار السياب للطباعة والنشر والتوزيع -لندن
سنة النشر: 2008
كتاب الترجمة: تاريخها .. نظرياتها .. تطبيقاتها - وكما يوحي اسمه - ليس كتابا نظريا يعالج نظريات الترجمة التي نادى بها فريدريش Friedrich ودرايدن Dryden وتايتلر Tytler وشوبنهاور Schopenhauer وشلايرماخر Schleiermacher وياكوبسون JakobsonودوليهDolet وديريدا Derrida وآخرون، ولا هو كتاب عملي يقدم نصوصا جاهزة مُترجمة، بل هو كتاب يقف في الوسط بين النظرية والتطبيق، يعالج المشكلات التي يواجهها المترجم فيزوّده بحلول لتلك المشكلات. تناول المؤلفان في المقدمة نبذة تاريخية سلطا الضوء فيها على أهم المراحل التي مرّت بها الترجمة عند العرب والغرب، وحاولا أيضا أن يصلا إلى تعريف دقيق للترجمة. وعلى الرغم من كثرة التصنيفات التي يمكن أن تصنف من خلالها الترجمة، نحو: ترجمة تقنية وترجمة غير تقنية، ترجمة تلخيصية وترجمة تفسيرة، ترجمة تحريرية وترجمة شفوية، ترجمة حرّة وترجمة حرفية الخ، إلأ إن المؤلفان ركنا في هذا الكتاب إلى طريقة بيتر نيومارك Peter Newmark في تصنيفه الترجمات وهي: ترجمة حرفية وترجمة أمينة وترجمة متوازنة وترجمة اصطلاحية وترجمة حرّة، وذلك لأنها الأكثر تطبيقا في الحياة العملية.
قسما هذا الكتاب على بابين: الباب الأول يعالج مشكلات لغوية يواجهها المترجم في الحياة العملية، نحو التذكير والتأنيث، والمثنى وتجانس الكلمات واختلافها من لغة إلى أخرى والتعميم والتخصيص والاسم المعدود وغير المعدود وترجمة الأمثال والمصطلحات والأقوال المأثورة وغيرها من المشكلات اللغوية الهامة. في تحليلهما لهذه المشكلات لم يتقيدا باللغتين الرئيستين في هذا الكتاب وهما العربية والإنكليزية بل تناولا لغات مختلفة كالألمانية واليابانية والاسبانية والفرنسية والايطالية والبولندية. وأفردا فصلا كاملا للأفعال المساعدة في اللغة الإنكليزية لما لها من أهمية في تغيير معنى الجملة وذلك لاختلاف الوظائف التي تؤديها. كذلك خصصا فصلا كاملا لروابط اللغة العربية بطريقة تعدّ الأولى من نوعها، إذ تم معالجة الروابط في اللغة العربية بشكل مفصّل وشامل.
قسم المؤلفان الباب الثاني على أحد عشر فصلا كان هدفنا من ذلك الشمولية وعدم التقوقع في نوع واحد من النصوص، فتطرقا للنص الطبي والعلمي والتاريخي والقانوني والرياضي والجغرافي والصحفي والسياسي والديني والأدبي وكذلك الرسائل. لم يترجما جميع النصوص في هذا الباب بل ترجما قسما وزوّدا القسم الآخر بشروحات تُعين الطالب والمتدرب على ترجمتها وتركا قسما آخر من دون شروحات كي يتمرن عليه الطالب إما بنفسه أو بمساعدة أستاذه. ويمكن الاستفادة، على حد تعبيرهما، من النصوص المترجمة في هذا الكتاب بطريقة أخرى، وذلك من خلال نقد الترجمات التي اقترحاها، وهي إحدى وسائل تعلّم الترجمة. وكي لا يكون النقد عشوائيا لا يستند إلى أسس علمية اقترح المؤلفان أن يسلط الضوء في نقد الترجمات المقترحة في هذا الكتاب على النقاط أدناه:
1- مدى استيعاب المترجم للنص comprehension؟
2- الدقة في الترجمة accuracy ؟
3- هل هناك حذوفاتomission ، ولماذا؟
4- هل هناك إضافات addition ، ولماذا؟
5- هل النص المترجم مترابط نصيا cohesion؟
6- هل النص المترجم مترابط منطقيا coherence؟
7- هل الترجمة تتناسب مع نمط النص text type؟
8- هل توجد أخطاء إملائيةspelling mistakes ؟
9- هل توجد أخطاء نحوية grammatical mistakes؟
10- هل حافظ المترجم على هوية النص register؟

وفي المقدمة تناولا تتبعا تاريخيا لتطور الترجمة عند العرب والغرب، ادناه مقتطفات منها:
"الترجمة عند العرب
الترجمة فن وعلم من العلوم الهامة التي تمتد جذورها إلى عصور قديمة، فقد تنبّه العرب لأهمية الترجمة منذ العصر الجاهلي، عندما كانت تربطهم علاقات تجارية واقتصادية بالأقوام المحيطة بهم، مثل الفرس والروم والأحباش، فكانت الحاجة إلى الترجمة والمترجمين وإن كان ذلك بشكل بدائي. وبقيت الحاجة للترجمة والمترجمين على مر العصور بشكلها البدائي ولم تتبلور إلا في العصر العباسي.
مرت الترجمة في العصر العباسي بدورين : بدأ الدور الأول في عهد الخليفة العباسي الثاني أبي جعفر المنصور، وكان من أشهر مترجمي تلك الحقبة يحيى بن البطريق وجورجيس بن جبرئيل الطبيب وعبدالله بن المقفع، ومن الكتب التي ترجمت أنذاك كتاب الأدب الصغير وكتاب الأدب الكبير وكلاهما من الأدب الفارسي وكذلك كتب المنطق لارسطو وغيرها. أما الدور الثاني فقد بدأ في عهد الخليفة العباسي السابع، المأمون، عندما أنشأ "بيت الحكمة" في بغداد الذي وضع أساسه الخليفة العباسي الخامس، هارون الرشيد عندما جمع فيه كتبا هامة من الهند والروم والفرس وغيرها. وفي عهد المأمون انتعشت احوال المترجمين ومن ثم الترجمة "فبالإضافة إلى ما كان يغدقه على مترجميه من رواتب خيالية، كان يوزّع كل يوم ثلاثاء جوائز تبلغ وزن الكتاب ان استحسنه ذهبا" . من أشهر المترجمين في تلك الحقبة: يوحنا بن البطريق والحجاج بن مطر وحنين بن اسحاق ويحيى بن عدي ومتي بن يونس وسنان بن ثابت وعبد المسيح بن ناعمة الحمصي الذين ترجموا كتبا عديدة في المنطق والطب والطبيعة والفلسفة والسياسة، نحو كتاب الشفاء من الأمراض وكتاب القوى الطبيعية وكلاهما لجالينوس وكتاب أصول الهندسة لاقليدس وكتاب السياسة لافلاطون وغيرها.
يذكر البهاء العاملي في (الكشكول)، نقلا عن الصلاح الصفدي، أنه كان في عهد المأمون "للترجمة في النقل طريقان أحدهما طريق يوحنا بن البطريق وابن ناعمة الحمصي وغيرهما، وهو أن ينظر إلى كل كلمة مفردة من الكلمات اليونانية وما تدل عليه من المعنى. فيأتي الناقل بلفظة مفردة من الكلمات العربية، ترادفها في الدلالة على ذلك المعنى فيثبتها وينتقل إلى أخرى كذلك حتى يأتي على جملة ما يريد تعريبه. وهذه الطريقة رديئة لوجهين:
أحدهما أنه لا يوجد في الكلمات العربية كلمات تقابل جميع كلمات اليونانية ولهذا وقع في خلال التعريب الكثير من الألفاظ اليونانية على حالها. الثاني أن خواص التراكيب والنسب الاسنادية لا تطابق نظيرها من لغة اخرى دائما؛ وأيضا يقع الخلل من جهة استعمال المجازات وهي كثيرة في جميع اللغات.
الطريق الثاني في التعريب طريق حنين بن اسحق والجوهري وغيرهما، هو أن يأتي الجملة فيحصل معناها في ذهنه ويعبر عنها من اللغة الأخرى بجملة تطابقها سواء ساوت الألفاظ أم خالفتها. وهذا الطريق أجود ولهذا لم تحتج كتب حنين بن اسحق إلى تهذيب إلا في العلوم الرياضية لأنه لم يكن قيّما بها بخلاف كتب الطب والمنطق والطبيعي والالهي فان الذي عربه منها لم يحتج إلى اصلاح" .
وفي القرنين السابع عشر والثامن عشر (يتبع)....
الترجمة عند الغرب
يعود تاريخ الترجمة عند الغرب إلى ترجمة التوراة السبعونية، التي تعدّ أوّل ترجمة للعهد القديم من العبرية إلى الإغريقية. عمل على ترجمتها سبعون أو اثنان وسبعون مترجما، إذا أرسل كبير الكهنة في اسرائيل آنذاك ، المترجمين إلى الاسكندرية بناء على طلب حاكم مصر، لترجمة التوراة لصالح الجالية اليهودية الموجودة في مصر والتي لم يكن بمقدورها قراءة العهد القديم بلغته الأصلية، العبرية. اصبحت هذه الترجمة فيما بعد الأساس لترجمات أخرى، فقد ترجمت فيما بعد إلى اللغة اللاتينية والقبطية والأرمينية والجورجية واللغة السلافية. و"على الرغم من أن (ترجمة التوراة السبعونية) كان رديئة من الناحية العملية إلا أن هذا لم يقّوض صورتها، بل على النقيض من ذلك ما زالت هي الترجمة التي تعتمدها الكنيسة اليونانية حتى يومنا هذا، وكانت الاساس لعدد من الترجمات إلى لغات أخرى في بلدان البحر المتوسط القديمة" .

وفي العصور الوسطى تأثرت الترجمة نسبيا، والسبب في ذلك يعود إلى "الاعتقاد السائد آنذاك وهو أن الشخص لا يعدّ مفكرا وعالما بالمعنى الحقيقي مالم يكتب باللغة اللاتينية" ، لذا كتب المفكرون والعلماء أفكارهم مباشرة باللغة اللاتينية التي كانوا يجيدونها بالإضافة إلى لغتهم الأم...."

With All my best of wishes
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bright-center.7olm.org
 
قراءة في كتاب الترجمة: تاريخها .. نظرياتها .. تطبيقاتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب حول الترجمة
» علم الترجمة والنحو التقابلي- أوجينو كوزيريو*
» إعــتــمــد على نفسك فى الترجمة ولاتعتمد على جوجل.
» سؤال لطلاب المستوى الثاني والثالث والرابع حول الترجمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات :: Translation-
انتقل الى: