مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات
{مرحباً بك في عالم برايت معنا تتعلم وتستفيد , إنظم إلينا فقط بالتسجيل أو الدخول إن كنت أحد أعضاءنا الكرام}
مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات
{مرحباً بك في عالم برايت معنا تتعلم وتستفيد , إنظم إلينا فقط بالتسجيل أو الدخول إن كنت أحد أعضاءنا الكرام}
مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات

علوم لغات - علوم إدارية و تكنولوجيا - تدريب - خدمات ترجمة - استشارات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كريستوفر مارلو باللغه العربيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Awalk To RemembeR
عضو مميز
عضو مميز
Awalk To RemembeR


كريستوفر مارلو باللغه العربيه 61981991067935849208
انثى
الابراج : الثور
عدد المساهمات : 613
تاريخ التسجيل : 21/03/2011
العمر : 33

كريستوفر مارلو باللغه العربيه Empty
مُساهمةموضوع: كريستوفر مارلو باللغه العربيه   كريستوفر مارلو باللغه العربيه I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 10:42 am



ولد كريستوفر مارلو عام 1564 في مدينة كاثدرال في كانتربيري. وكان والده رجل أعمال ناجحاً (كصانع أحذية)، ولكونه رجلاً حراً فقد كان قادراً على إرسال ولده إلى مدرسة الملك المحلية، وبعد تخرجه في سنة 1580 حصل مارلو على منحة دراسية إلى كلية كوربوس كريستي، جامعة كامبردج، وقام بدراسة علوم الكنيسة الأسقفية بتمعن، ولمدة ست سنوات ونصف لازم مارلو كامبردج حاصلاً على الإجازة ومن ثم الماجستير عام 1587. وبينما كان مارلو بالسفر إلى ريمز، مركز المنفيين الرومان الكاثوليك المتمردين ضد الملكة البروتستانتية إليزابيث، وبالإدعاء بأنه أحد أفراد الكنيسة الأسقفية المرتدين، حيث كان بإمكانه تسريب معلومات عن آخر الخطط ضد الملكة. واستمر مارلو في عمله الاستخباراتي المضاد حتى أيامه الأخيرة والتي أمضاها مع عملاء الحكومة.‏

وبعد مغادرة كامبردج، حضر مارلو إلى لندن لتجربة حظه ككاتب، كما فعل عدد من الخريجين الآخرين كليلاي، ناش، غرين، بيل، لودج، ومعاً قاموا بتأسيس جمعية صغيرة من الأدباء والمفكرين، ولقبت بـ"عقول الجامعة".‏

كانت مسرحية مارلو الأولى بعنوان "تمبرلين"، و قد استقبلت بشكل جيد، ثم تبعها "بالدكتور فاوستوس" كضربة حظ. مسرحيته الثالثة "مجزرة باريس" حصلت على سخط جماهيري ملحوظ، "يهود مالطا" عام 1590 كانت من ينابيع شكسبير لمسرحيته تاجر البندقية، وفي النهاية كانت مسرحية "إدوارد الثاني عام 1591 أو 1592، والتي اعتمدت على نفس المصدر الذي اعتمد عليه شكسبير في مسرحياته التاريخية "تأريخ هولنشيد" وكانت هذه المسرحية الأقوى بنائياً من مسرحياته، ولكنها بشكل عام أقل قوة وخيالاً من الدكتور فاوستوس.‏

واجه مارلو عام 1593 تهماً من لجنة سرية ـ وهي نوع من لجنة تحقيقات لا تخضع لمسؤولية أحد. وكانت التهم، على ما يبدو، تدور حول مصداقيته كعميل سري وحول وجهات نظره الدينية، حيث أنها كانت واضحة بأنها إلحادية، وقد شهد بذلك زميله في السكن سابقاً، الكاتب المسرحي المتميز توماس كيد. وقد كان مارلو صديقاً لعدد من المفكرين، مثل السير والتر رالف، والذي كان يسمى أحياناً "مدرسة الليل" وهذه المجموعة كانت قد استجوبت في السنة التي تلت وفاة مارلو بشكل رسمي عن الإلحاد، وتم إسقاط التهم، فما السبب الذي أدى إلى اتهام مارلو من قبل اللجنة السرية، هذا ما لم يعرف أبداً بسبب وفاة مارلو قبل ثبوتها.‏

وقد انتقل مارلو خلال محاكمته إلى ضاحية ديبتفورد وبقي في نزل محلي هناك حيث انضم إلى طبقات أدنى من العملاء السريين. وبعد إمضاء يوم معهم في الأكل والشرب، تخاصم مارلو مع رجل يدعى انغرام فرايزر حول من سيدفع الفاتورة، مما أدى إلى قتل مارلو خلال العراك. وقد أخلي سبيل فرايزر.‏

لذلك، في العام 1593 قتل مارلو الذي كان واحداً من أكثر الكتاب الواعدين في إنكلترا عن عمر يناهز التاسعة والعشرين.‏

إن الفترة التي عاش فيها مارلو كانت مشابهة لعصرنا: فأشكال جديدة ظهرت في المجتمع الإنكليزي مؤدية إلى تصادم الفلسفات المتنافسة، وكان أمراً حتمياً مواجهة المشاكل والثورات العنيفة والدموية، حتى في إنكلترا المتزنة.‏

كانت إنكلترا تخرج من النظام الإقطاعي للعصور الوسطى عام 1950، وكان ذلك يتم بسرعة بحيث أن تجار الطبقة الوسطى كانوا يفوزون في صراعهم لأخذ السلطة من الملكية صاحبة الأرض. المبادئ الأساسية لهذا التصادم والتي غيرت المجتمع الإقطاعي إلى مجتمع رأسمالي انعكست بصدق في كتابات تلك الفترة.‏

مسرحية مارلو الأولى "تمبرلين" تتعامل مع واحدة من أوجه المشكلة الاليزابيثية الأولى ـ الحصول على السلطة ومحاولة الاحتفاظ بها.‏

فتمبرلين هو مجرد راعٍ يصل إلى العرش رغم وضاعة مولده. وتاجر الطبقة الوسطى يتمنى أن يعوض بالمال مقابل الأرض لتكون أساساً لثروته ـ وقد أشار شكسبير مراراً إلى قوة الذهب في مسرحياته ـ وسرعة جمع المال التي ترى في يهود مالطا.‏

فهذه الخطوات للحصول على أكبر قدر من المال كانت في ذلك الوقت، خطوة نحو ديمقراطية أكثر اتساعاً. فالأليزابيثيون لم يهتموا بالآراء العالمية ـ ولم تكن الحكومة الممثلة هي المسألة ـ كنه الفكر الثوري بأن مالك المال مساو لمالك الأرض، وطبعاً كان أصحاب الأموال أكثر من أصحاب الأرض.‏

الدكتور فاوستوس يشبه مارلو، بأنه ولد على أساس رأس مال الطبقة والحصول على الثروة، الطريقة الوحيدة للارتقاء في العالم: لذلك اهتم دائماً مثل كورنيلوس وغيره بالكيمياء القديمة (الخيمياء) والبحث عن حجر الفلاسفة الذي يمكنه تحويل المعادن الوضيعة إلى الذهب ـ بالإضافة إلى السحر الأسود، وتطبيقها العملي في المسرحية هو قوة فاوستوس المكتسبة بالاتفاق مع لوسيفر.‏

لكن الدكتور فاوستوس مثل، من جهة أخرى، شكلاً آخر من الاضطراب الاليزابيثي، ألا وهو الصراع ضد النظام الإقطاعي أو ما تبقى منه، ومساعدة الطبقة الوسطى للالتحام به، وضد وزارته الممثلة بالكنيسة. وبحلول عام 1589 كانت إنكلترا للتو قد كسرت سيطرة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية على حياة البلد، لكن هذه الأفكار القديمة كانت ما تزال فاعلة في أوربا، ففيليب الثاني ملك إسبانيا كان يجهز جيش الأرمادا لشن حرب دينية، بناء على كل هذه المغيرات، هاجم مارلو ممثلاً التيار الأساسي للفكر البريطاني الحديث البابا، ونماذج الإقطاعية الأخرى كالفارس الذي أظهر عدم كفاءة نموذجية لطبقته الميتة، فكل ما فكر في قوله لفاوستوس هو "كيف تجرؤ على شتم نبيل!". وحارب مارلو أيضاً الأفكار الفلسفية للسلطة الحاكمة الإقطاعية في مسائل التعليم والاعتقاد بمحدودية الإنسان وعدم قدرته على السيطرة على الطبيعة. وبذلك أصبح طبيب مارلو فاوستوس رمزاً لعصر النهضة في رغبته في معرفة كل شيء، أن يحصل على كل المعرفة.‏

وقد اعتمد مارلو في مسرحيته على قصة نثرية إنكليزية عن فاوستوس (ترجمت عن الألمانية)، وعمل على تغيير بعض الجزئيات فيها، ففاوستوس ليس شخصاً فاسقاً وطائشاً، ولكنه طالب مجد، فقد طلب كتباً أخرى من ميفستوفليس ـ غير كتب الرقي والتعاويذ ـ ولكن كتباً حيث "بإمكاني رؤية كل الأشخاص والكواكب في السموات، حيث بإمكاني رؤية الحركات والأمزجة" وقد تمسك فاوستوس برغبة التعلم بحيث أن التضحية الأعظم التي بإمكانه أن يفكر فيها في كلماته الأخيرة بعد ساعة من الصراع العقلي مع نفسه كان "سأحرق كتبي" ففاوستوس هو غوته وفاوستوس أوبرا بيرليوز يريد قدرات سحرية لاستعادة متعة الشباب الضائع، ويمكن مشاهدة هذا التضاد بين فاوستوس مارلو الواقعي، الذي يريد شيئاً يمكن إدراكه وبين فاوست الرومانسي في القرنين 18 و19 والذي لا يمكنه الحصول على رغباته.‏

فمارلو يريدنا أن نتعاطف مع الدكتور فاوستوس، فلماذا إذا في النهاية، سقط الدكتور. يكمن الجواب في أفكار مارلو الخاصة، والتي كانت تعتمد على مجتمعه، فقد هاجم مارلو مستنداً على أرضية صلبة وآمنة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وناقش وجود الجحيم فيزيائياً.‏

لكن مارلو واجه مشكلة حقيقية في سماحه لساحر ورفيق شيطان بالاستمرار في الحصول على اللامحدودية، فقد أدى به هذا الأمر إلى صدام مباشر مع المعتقدات العامة ومع الكنيسة المؤسسة في إنكلترا، لذلك كل ما كان بمقدور مارلو أن يفعله هو رسم شكل تعاطفي للدكتور فاوستوس في هذه النقطة، وأكثر من ذلك سقوطه من قمة العظمة إلى البؤس، فالفرد الذي كان قوياً بشكل كاف ليتحدى المجتمع وليثبت إمكانية التغيير في اهتمامات الطبقة الوسطى ـ كان بطلاً؛ الفرد الذي جرؤ على معارضة أمر حديث التأسيس كان تهديداً. مأساة فاوستوس ليست، كما في مسرحيات شكسبير، أبطالاً تراجيديين، صراع في عقل شخص جيد في الأساس مع عيب صغير في الشخصية، والتي تدمر حياته، لكن المأساة الحديثة: أن رجلاً هزم من قبل الظروف التي كانت حملاً ثقيلاً بالنسبة له، والتي لم يستطع السيطرة عليها. فالدكتور فاوستوس حكم عليه بالسقوط منذ البداية.‏

كانت مسرحيات مارلو جزءاً هاماً من نمو إنكلترا المسرحي من النمط العام، لكن المحدود، المسرحيات الدينية، إلى تراجيديات شكسبير ذات المستوى العالمي من الاهتمام. بدون مارلو، ربما لم يكن هنا شكسبير بناء على ذلك، اختيارات مارلو، رغم قلة إنجازاته، هي التي صانت موقعه.‏

أظهر مارلو في مسرحيته طرقاً عدة للانتقال من الغموض الأولي المتعامل مع حوادث مهمة من حياة المسيح والقديسين، ومن "الأخلاقيات" التي أطلقت الأسماء المجردة للفضيلة والشرور، ومن الكوميديا العاصفة.‏

لذلك يقوم الدكتور فاوستوس بعرض احتفالي للأخطاء السبعة المميتة في العصور الوسطى، ملائكة الخير والشر (أداة قديمة وجدها ديزني مفيدة في رسومه المتحركة), والمشاهد الكوميدية مع روبن ورالف المليئة باللعب على الكلمات والتظاهر بمعرفة كل شيء والردود الفكاهية،. ولكن التطور في هذه المسرحيات المبكرة كان بشكل أساسي في البناء الحذر، التشخيص العميق، والشعر الأكثر براعة.‏

قسمت النسخة الحديثة النص الأصلي إلى فصول ومشاهد لإظهار شكل المسرحية ـ فالدكتور فاوستوس ليست سلسلة من الحوادث، فالفصل الأول يظهر العرض والكشف: فاوستوس يرغب بالقوة وبلقائه مع ميفيستوفاليس الذي يمكن أن ينتج عنه تلك القوة.‏

الفصل الثاني يحتوي على الحوادث الأولى للمأساة: توقيع العقد.‏

الفصلين الثالث والرابع يستمران بتصاعد الأحداث: استعمال فاوستوس لقوته مع الحكام الدينين (البابا) ولاحقاً مع السلطات الدنيوية (الإمبراطور والدوق).‏

وفي النهاية، في الفصل الخامس، تأتي الذروة والحل، وإغلاق دائرة الأحداث التي بدأت في الفصل الثاني.‏

كانت المسرحيات السابقة تعتمد على محاكاة النماذج اللاتينية لسينيسا حيث الحبكة هو العامل الأولي، وتوضع الاهتمام الأساسي في الموقف، وتم الاستعاضة عن الفعل بالأحاديث الأخلاقية. وبالاعتماد على ذلك يتبين أن مسرحية مارلو هي المسرحية التراجيدية الأولى التي تهتم بدوافع الشخصية وتطورها: الدكتور فاوستوس ليس تجسيداً لـ"رغبة التعلم" أو "المفكر المتفاخر" ولكنه إنسان، ربما يكون التشخيص ضعيفاً ومحدوداً إلى عاطفة واحدة بالمقارنة مع ماكبث أو هاملت، ولكنها على الأقل موجودة.‏

أجبر بناء أول مسرح للعموم في لندن عام 1576 هؤلاء المسرحين لترك عادات المسرح القديمة السائدة في المسارح الخاصة والدينية القديمة، واستمر فقط الشكل والتقنية. وبدلاً عن رسائل العصور الوسطى في الخلاص الديني أتت رسالة عصر النهضة بالحرية الفلسفية. أصبحت النقاشات الفلسفية أكثر شيوعاً، وكان على مسرحية مارلو أن تجذب الجمهور، فالمقاطع عن حركة الكواكب وحقيقة الجحيم كانت ستحذف إذا لم تتلاقى مع الذوق العام.‏

ومن المدهش للقارئ الحديث بأن يجد بأن هذه المسرحية الاليزابيثية، ذات الشعر غير المقفى، التي يقرؤها بكمية من الجهد، كانت شائعة في ذلك العصر لدى الجمهور اللندني وذلك بسبب عاملين: وجود مسارح الشعر المقفى منذ عام 1300، وثانياً منابر الخطابة في إنكلترا للترجمات الإنكليزية المتعددة للإنجيل، لذلك لم تكن هذه اللغة غريبة للاليزابثيين ـ حتى أدنى طبقات المجتمع أرادته!‏

وكان إنجاز مارلو بأن سمح للمعنى بأن يستمر كما يتطلب الإحساس المسرحي حتى إلى الأسطر التالية، وتتوافق أطوال جمله مع الكلام العادي؛ ولكن مع الانتباه إلى تنوع الأنماط الإيقاعية وتجنيبه الإعادة الميكانيكية.‏

لذلك ترى أن مسرحة مارلو "الدكتور فاوستوس"، كإعلان أدبي للحركة الفكرية في المسرحيات، فهي ليست فقط أمراً محتماً لا مفر منه، ولكنه أمر نموذجي في عصره؛ أكثر من ذلك، بواسطة التطوير الخلاق لأشكال الأدب الموجودة أصلاً، فقد رصفت الطريق لشكسبير. وبالعودة الآن إلى أوربا القرن السادس عشر، وبمشاهدة حياة الدكتور فاوستوس عبر فترة خمسة وعشرين عاماً، سيجد القارئ الكثير ليفكر به بالإضافة إلى المتعة والسرور.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كريستوفر مارلو باللغه العربيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسرحية الدكتور فاوستوس للأديب كريستوفر مارلو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مركز برايت للغات والترجمة وتقنية المعلومات :: English Drama-
انتقل الى: